من كبار الشعراء العرب (البحتري)كل ما يشمله
صفحة 1 من اصل 1
من كبار الشعراء العرب (البحتري)كل ما يشمله
البحترى شاعرى المفضل
هو أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي ، أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي.
يقال لشعره سلاسل الذهب ، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم ، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري : أي الثلاثة أشعر ؟ فقال : المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري .
ولد بالقرب من حلب ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره . انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبى تمام الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره .
كان شاعراً في بلاط الخلفاء : المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل ، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش . بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته .
خلف ديواناً ضخماً ، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. وله أيضاً قصائد في الفخر والعتاب والإعتذار والحكمة والوصف والغزل . كان مصوراً بارعاً ، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع .
حياته
نشأ في قومه الطائيين فتغلبت عليه فصاحتهم ، تتلمذ لأبي تمام و أخذ عنه طريقته في المديح ثم اقام في حلب وتعلم هناك ملكة البلاغة والشعر واحب هناك ( علوة) المغنية الحلبية التي ذكرها كثيرا في قصائده.
تنقل بين البلاد السورية وإلى العراق ، وهو ميدان للقلق و الإضطراب ، و الخلافة ضعيفة لإستيلاء الأتراك على زمام الأمور . فتردد الشاعر في بغداد على دور عليتها . و اتصل بالمتوكل فحظي لديه و أصبح عنده شاعر القصر ينشد الأشعار فتغدق عليه الأموال الوافرة.
ولما قتل المتوكل ووزيره الفتح بن خاقان لبث الشاعر في العاصمة يتقلب مع كل ذي سلطان مستجدياً ، حتى عاد سريعا إلى منبج يقضي فيها أيامه الاخيرة فأدركته الوفاة سنة (897م/284ه)
اّثاره
للبحتري ديوان شعر كبير طبع مراراً في القسطنطينية و دمشق ومصر و بيروت . و قد شرح أبو العلاء المعري قديماً هذا الديوان و سماه عبث الوليد وللبحتري كتاب الحماسة و كتاب معانى الشعر.
أغراض شعره
البحتري بدوى النزعة في شعره ، ولم يتأثر الا بالصبغة الخارجية من الحضارة الجديدة . وقد أكثر من تقليد المعاني القديمة لفظيا مع التجديد في المعاني والدلالات ، وعرف عنه التزامه الشديد بعمود الشعر وبنهج القصيدة العربية الأصيلة.
غزله
غزل [البحتري] بديع المعاني متدفق العاطفة ، ويلحظ ذلك في القصائد التي بدأها بذكر علوة تلك المغنية التي احبها في حلب فهو حقيقي الشعور متوثب العاطفة . وهو على كل حال عامر بالرقة و الحلاوة ، مستوفي الجمال الفني . وقد دعي البحتري ((شاعر الطيف )) لإكثاره من ذكر خيال الحبيب .
الرثاء
أسلوب البحتري في الرثاء فخم جليل تغطي فيه العاطفة الفنية على العاطفة الحقيقية . و أحسن رثائه ما قاله في المتوكل .
الحكم
اجتزأ فيها البحتري بالمعاني الشائعة القريبة المنال ،ابتعد عن التعقيد وكان الأفضل عند من يفضلون سهولة المعاني ، ووضوح الألفاظ ، وكانت أيضا ألفاظه وليدة الاختبار البسيط.
الوصف
وصف الطبيعة :ضمن البحتري هذا الوصف لوحات عديدة جمع فيها ألواناً مختلفة من مباهج الطبيعة . و قد كانت أوصافه في الطبيعة على الإجمال قليلة الحظ من الابتكار ، تقليدية في أغلبها ، غير أن البحتري تمكن من ترقية هذا التقليد إلى درجة رفيعة من التفوق و الشخصية و الاصالة .
ابتدع طريقة خاصة تقوم بإختيار التفاصيل الطريفة المحسوسة لتأليف لوحات متناسقة تروع بائتلافها و تؤثر بما يبثه فيها من حياه و حركة ، وبما يجعل فيها من موسيقى رائعة .
وصف العمران : أولع البحتري بمظاهر العمران و وصف القصور و ما إلى ذلك . وقد أبدى في وصفه براعة في تخير التفاصيل الناتئة ، و دقة في رسم تلك التفاصيل رسماً حسياً و إنفعالاً نفسياً شديداً .
الهجاء
لم نجد للبحترى أى أشعار يهجو بها أحدا ويقال إنه عند وفاته طلب من ولده عبادة أن يجمع كل ماكتبه فى الهجاء ويشعل النار به لكن هناك رأى اّخر يقول بأننا لم نجد للبحترى أشعارا فى الهجاء لأنه لم يكتب فى هذا الغرض شيئا نظرا لتعارض هذا الغرض مع مبادئ البحترى.
هو أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي ، أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي.
يقال لشعره سلاسل الذهب ، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم ، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري : أي الثلاثة أشعر ؟ فقال : المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري .
ولد بالقرب من حلب ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره . انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبى تمام الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره .
كان شاعراً في بلاط الخلفاء : المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل ، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش . بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته .
خلف ديواناً ضخماً ، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. وله أيضاً قصائد في الفخر والعتاب والإعتذار والحكمة والوصف والغزل . كان مصوراً بارعاً ، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع .
حياته
نشأ في قومه الطائيين فتغلبت عليه فصاحتهم ، تتلمذ لأبي تمام و أخذ عنه طريقته في المديح ثم اقام في حلب وتعلم هناك ملكة البلاغة والشعر واحب هناك ( علوة) المغنية الحلبية التي ذكرها كثيرا في قصائده.
تنقل بين البلاد السورية وإلى العراق ، وهو ميدان للقلق و الإضطراب ، و الخلافة ضعيفة لإستيلاء الأتراك على زمام الأمور . فتردد الشاعر في بغداد على دور عليتها . و اتصل بالمتوكل فحظي لديه و أصبح عنده شاعر القصر ينشد الأشعار فتغدق عليه الأموال الوافرة.
ولما قتل المتوكل ووزيره الفتح بن خاقان لبث الشاعر في العاصمة يتقلب مع كل ذي سلطان مستجدياً ، حتى عاد سريعا إلى منبج يقضي فيها أيامه الاخيرة فأدركته الوفاة سنة (897م/284ه)
اّثاره
للبحتري ديوان شعر كبير طبع مراراً في القسطنطينية و دمشق ومصر و بيروت . و قد شرح أبو العلاء المعري قديماً هذا الديوان و سماه عبث الوليد وللبحتري كتاب الحماسة و كتاب معانى الشعر.
أغراض شعره
البحتري بدوى النزعة في شعره ، ولم يتأثر الا بالصبغة الخارجية من الحضارة الجديدة . وقد أكثر من تقليد المعاني القديمة لفظيا مع التجديد في المعاني والدلالات ، وعرف عنه التزامه الشديد بعمود الشعر وبنهج القصيدة العربية الأصيلة.
غزله
غزل [البحتري] بديع المعاني متدفق العاطفة ، ويلحظ ذلك في القصائد التي بدأها بذكر علوة تلك المغنية التي احبها في حلب فهو حقيقي الشعور متوثب العاطفة . وهو على كل حال عامر بالرقة و الحلاوة ، مستوفي الجمال الفني . وقد دعي البحتري ((شاعر الطيف )) لإكثاره من ذكر خيال الحبيب .
الرثاء
أسلوب البحتري في الرثاء فخم جليل تغطي فيه العاطفة الفنية على العاطفة الحقيقية . و أحسن رثائه ما قاله في المتوكل .
الحكم
اجتزأ فيها البحتري بالمعاني الشائعة القريبة المنال ،ابتعد عن التعقيد وكان الأفضل عند من يفضلون سهولة المعاني ، ووضوح الألفاظ ، وكانت أيضا ألفاظه وليدة الاختبار البسيط.
الوصف
وصف الطبيعة :ضمن البحتري هذا الوصف لوحات عديدة جمع فيها ألواناً مختلفة من مباهج الطبيعة . و قد كانت أوصافه في الطبيعة على الإجمال قليلة الحظ من الابتكار ، تقليدية في أغلبها ، غير أن البحتري تمكن من ترقية هذا التقليد إلى درجة رفيعة من التفوق و الشخصية و الاصالة .
ابتدع طريقة خاصة تقوم بإختيار التفاصيل الطريفة المحسوسة لتأليف لوحات متناسقة تروع بائتلافها و تؤثر بما يبثه فيها من حياه و حركة ، وبما يجعل فيها من موسيقى رائعة .
وصف العمران : أولع البحتري بمظاهر العمران و وصف القصور و ما إلى ذلك . وقد أبدى في وصفه براعة في تخير التفاصيل الناتئة ، و دقة في رسم تلك التفاصيل رسماً حسياً و إنفعالاً نفسياً شديداً .
الهجاء
لم نجد للبحترى أى أشعار يهجو بها أحدا ويقال إنه عند وفاته طلب من ولده عبادة أن يجمع كل ماكتبه فى الهجاء ويشعل النار به لكن هناك رأى اّخر يقول بأننا لم نجد للبحترى أشعارا فى الهجاء لأنه لم يكتب فى هذا الغرض شيئا نظرا لتعارض هذا الغرض مع مبادئ البحترى.
محمود مستريو- ".::.الـمـديــر الــعام.1.::."
- TV. :
مشروبك المفضل :
المــزاج :
رسالة الـSMS :
الــساعـــة الان :
دولتك :
MMS :
الاوسمة :
الاوسة التقديرية :
الدولة(محل السـكن) : العراق/االموصل
الجنس :
عدد المساهمات : 406
نقاط : 57966
السٌّمعَة : 0
تاريخ الميلاد : 02/08/1993
تاريخ التسجيل : 21/10/2010
العمر : 31
الموقع : https://jeffedge.roo7.biz
العمل/الترفيه : رياضة -مصارعة حرة والعاب الفيديو
تعاليق : (لا الة الا الله )
(سيدنا محمد رسول الله)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى